من مقدمة الكتاب
..."إيلمارونية"، نظرية فكرية تاريخية حضارية ثقافية علمية صرف. ليس لها علاقة لا بمفهوم "السياسة- المسخ" السائد اليوم، ولا بمفهوم "الطوائفجية" الأمسخ من المسخ التي تلوث أجواءنا الفكرية والعلمية والحضارية… وتشوه حقيقة الدين.
...إنها نظرية حضارية تهيء للدخول المناسب في ملحمة القرن الحادي والعشرين حيث بدأ كوكب الأرض يصبح "قرية الكترونية واحدة "… وحيث بدأت هذه القرية تمهد لعلاقات اكيدة مع قرى وبلدان ومدن هذا الكون الرحب الشاسع العجيب الذي يغص ويكتظ بالحضارات المتنوعة…
الاب الدكتور يوسف يمين
|