من مقدمة الكتاب
... فلا تنتظرنّ القارئ أن يفتح "كٌيميٌاء الحروف" ليقرأ كتابا"، فيه جاذبية سلسة وأسلوب، أو انشداد حبكة قصة أم تشويق مغامرة، ولا حتى نسيان حاضر في أمجاد تاريخ أو هروب فلسفة. فـ "كيمياء الحروف" ليس واحدا من تلك بقدر ما هو في صلب كل منها.
فهو فريد، كما أولى لوحات حرف "الضاد" مثلا" قال:
نقطة واحدة، صادها حرف "الصاد"، ميّزت لغة احدى ألامم في ألارض.
أجل! لا ينتظرنّ القارئ، أن يقرأ كتابا، بل أن يدخل متحفا، فيه عبق صوفية الكهنوت، وتقوقع عالم الذرة، وتفجر طاقة الانسان المتحرر من طينة الجسد...
زغرتا في 17- 1- 1984
|