من مقدمة الكتاب
أن تُقدّم للأب الدكتور يوسف يمين. أنت في موقع لا تُحسد عليه. وبالتحديد. عندما تحاول أن تقول شيئا في الكتاب الرابع من نبضات إهدنية "
تلك النبضات الجبّارة التي نذرت ذاتها بكل قدرتها لتحتفل بعرس جمع المحدود بالمطلق.
ومقارنة الملموس والروحاني. ليرتقي الجسد. بمحدودية كونّيته. إلى مستوى مطهر النفس في مسارها نحو فرح الأبدية...
هيا بنا، نلامس صوفيّة خواطر النبضات الإهدنية لنضبط إيقاع أعمالنا اليومية، وفي المحصّلة: هنيئا لمن يتوصل، في حصيلة عمل كل يوم من حياته،إلى إعطاء "ما" لقيصر لقيصر للمشاركة في دنيويته و"ما" لله لله على أمل المشاركة في أزليته.
جوزاف بو هارون
|